https://sarabic.ae/20251220/دراسة-مساعدة-الآخرين-تبطئ-شيخوخة-الدماغ-1108387740.html
دراسة: مساعدة الآخرين تبطئ شيخوخة الدماغ
دراسة: مساعدة الآخرين تبطئ شيخوخة الدماغ
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن تخصيص ساعات قليلة أسبوعياً لمساعدة الآخرين، سواء عبر التطوع الرسمي أو الأعمال غير الرسمية مثل دعم الجيران أو الأصدقاء، يمكن أن... 20.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-20T14:33+0000
2025-12-20T14:33+0000
2025-12-20T14:33+0000
مجتمع
منوعات
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/04/1085736820_0:0:3639:2048_1920x0_80_0_0_4753bafab4eeb47be020a83d72656f45.jpg
الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تكساس في أوستن بالتعاون مع جامعة ماساتشوستس في بوسطن، ونشرت في دورية "Social Science & Medicine"، تابعت أكثر من 30 ألف بالغ أمريكي فوق سن 51 عاماً على مدى عقدين من الزمن، مستخدمة بيانات من "دراسة الصحة والتقاعد" الوطنية الأمريكية، وفقا لموقع "ساينس دايلي" العلمي. والأهم أن هذه الفائدة تراكمية وتزداد مع الاستمرارية، حتى لو كانت المساعدة بسيطة مثل توصيل شخص إلى موعد طبي أو رعاية أطفال أو مساعدة في أعمال يومية. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الأستاذ المساعد ساي هوانغ هان من جامعة تكساس في أوستن: "الأعمال اليومية للدعم، سواء كانت منظمة أو شخصية، لها تأثير معرفي دائم. ما أدهشنا هو أن الفوائد المعرفية لمساعدة الآخرين ليست مؤقتة، بل تراكمية مع الاستمرار، وتظهر في كل من التطوع الرسمي والمساعدة غير الرسمية". وتربط النتائج هذه الفوائد بتقليل آثار التوتر المزمن والالتهابات في الجسم، وتعزيز الروابط الاجتماعية، مما يدعم اعتبار التطوع والترابط الاجتماعي جزءاً أساسياً من استراتيجيات الصحة العامة، خاصة مع ارتفاع مخاطر الخرف وألزهايمر لدى كبار السن. وختم هان قائلاً: "كثير من كبار السن، حتى أولئك الذين يعانون مشكلات صحية، قادرون على تقديم إسهامات قيمة للمجتمع، وهم في الوقت نفسه يجنون فوائد معرفية حقيقية من هذا العطاء".
https://sarabic.ae/20251214/دراسة-سر-النجاح-في-ريادة-الأعمال-قد-يكمن-داخل-موجات-الدماغ-1108156943.html
https://sarabic.ae/20251213/دراسة-اكتئاب-الوالدين-يؤثر-على-دماغ-الأطفال-ويزيد-خطر-إصابتهم-بالاكتئاب--1108134508.html
https://sarabic.ae/20251205/دراسة-توضح-العلاقة-بين-نمط-القيادة-اليومي-وصحة-الدماغ---1107832697.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/04/1085736820_542:0:3273:2048_1920x0_80_0_0_867101e2f73bd7292c2b8e54ec3f79a7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية
دراسة: مساعدة الآخرين تبطئ شيخوخة الدماغ
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن تخصيص ساعات قليلة أسبوعياً لمساعدة الآخرين، سواء عبر التطوع الرسمي أو الأعمال غير الرسمية مثل دعم الجيران أو الأصدقاء، يمكن أن يبطئ بشكل ملحوظ تدهور الوظائف الإدراكية المرتبط بالتقدم في العمر، ويحمي الدماغ من الشيخوخة المبكرة.
الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تكساس في أوستن بالتعاون مع جامعة ماساتشوستس في بوسطن، ونشرت في دورية "Social Science & Medicine"، تابعت أكثر من 30 ألف بالغ أمريكي فوق سن 51 عاماً على مدى عقدين من الزمن، مستخدمة بيانات من "دراسة الصحة والتقاعد" الوطنية الأمريكية، وفقا
لموقع "ساينس دايلي" العلمي.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون ساعتين إلى أربع ساعات أسبوعياً في مساعدة الآخرين خارج نطاق الأسرة المباشرة، شهدوا انخفاضاً في معدل التدهور المعرفي بنسبة تتراوح بين 15% و20% مقارنة بغيرهم.
والأهم أن هذه الفائدة تراكمية وتزداد مع الاستمرارية، حتى لو كانت المساعدة بسيطة مثل توصيل شخص إلى موعد طبي أو رعاية
أطفال أو مساعدة في أعمال يومية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الأستاذ المساعد ساي هوانغ هان من جامعة تكساس في أوستن: "الأعمال اليومية للدعم، سواء كانت منظمة أو شخصية، لها تأثير معرفي دائم. ما أدهشنا هو أن الفوائد المعرفية لمساعدة الآخرين ليست مؤقتة، بل تراكمية مع الاستمرار، وتظهر في كل من التطوع الرسمي والمساعدة غير الرسمية".
وأكدت الدراسة، بعد التحكم في عوامل أخرى مثل المستوى التعليمي والاقتصادي والصحة الجسدية والنفسية، أن كلا النوعين من المساعدة يقدمان فوائد متساوية تقريباً، مفندة الاعتقاد السائد بأن التطوع المنظم وحده هو الأكثر فعالية. كما حذرت من أن الانسحاب التام من مثل هذه الأنشطة يرتبط بتدهور معرفي أسرع.
وتربط النتائج هذه الفوائد بتقليل آثار التوتر المزمن والالتهابات في الجسم، وتعزيز الروابط الاجتماعية، مما يدعم اعتبار التطوع والترابط الاجتماعي جزءاً أساسياً من استراتيجيات الصحة العامة، خاصة مع ارتفاع مخاطر
الخرف وألزهايمر لدى كبار السن.
وختم هان قائلاً: "كثير من كبار السن، حتى أولئك الذين يعانون مشكلات صحية، قادرون على تقديم إسهامات قيمة للمجتمع، وهم في الوقت نفسه يجنون فوائد معرفية حقيقية من هذا العطاء".