https://sarabic.ae/20251221/الداخلية-العراقية-لن-يسمح-بأي-سلاح-خارج-إطار-الدولة-1108425464.html
الداخلية العراقية: لن يسمح بأي سلاح خارج إطار الدولة
الداخلية العراقية: لن يسمح بأي سلاح خارج إطار الدولة
سبوتنيك عربي
شدّدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، على أن "النزاعات العشائرية وما يُعرف بـ"الدكة العشائرية" تُعد جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون، وتندرج ضمن أحكام... 21.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-21T13:45+0000
2025-12-21T13:45+0000
2025-12-21T13:45+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1a/1104132374_0:0:1040:585_1920x0_80_0_0_e2a493a2aeb22f10215baf8767c96e75.jpg
وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ هذه النزاعات تمثل سلوكًا مرفوضًا يمس الأمن والسلم المجتمعي، ولا ينسجم مع القيم الحضارية، مشيرًا إلى أنّ الأجهزة الأمنية تعمل بشكل مستمر على ملاحقة المتورطين فيها بالتنسيق الكامل مع القضاء العراقي.وأوضح البهادلي أنّ كل من يتم ضبطه في قضايا النزاعات العشائرية يُحال إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدًا أنّ وزارة الداخلية ماضية في فرض سلطة القانون وتطبيقه بحزم، دون أي تهاون أو استثناء.وأضاف أنّ الدولة لن تسمح بأي حال من الأحوال بانتشار السلاح خارج المؤسسات الرسمية، لافتًا إلى أنّ الأعراف العشائرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن القوانين النافذة، محذرًا من أنّ هذه النزاعات تشكل خطرًا مباشرًا على حياة المواطنين واستقرار المجتمع.وفي ختام حديثه، دعا المتحدث باسم وزارة الداخلية العشائر العراقية إلى الالتزام بالقانون، والتعاون مع الأجهزة الأمنية عبر الإبلاغ عن أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن، مؤكدًا أنّ القانون واضح ولن يسمح باستخدام السلاح، وأنّ كل من يخالف ذلك سيُحاسب وفق الأطر القانونية المعتمدة.يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "كتائب حزب الله" العراقية، رفضها القاطع لأي حديث عن نزع سلاحها أو حصر السلاح بيد الدولة، مرهنة أي تفاهم مع الحكومة بخروج جميع القوات الأجنبية، بما فيها قوات "الاحتلال" الأمريكي والناتو والجيش التركي.وأكد بيان صادر عن الفصيل العراقي أن "المقاومة حق، وسلاحها باقٍ بأيدي مجاهديها"، مشددًا أن "الحديث عن أي تفاهم مع الحكومة لن يكون إلا بعد خروج جميع قوات الاحتلال والناتو والجيش التركي، مع وجوب الاطمئنان على شعبنا ومقدساتنا من تهديد عصابات الجولاني والبيشمركة".كما انتقد البيان "أي شخص يفكر في تسليم سلاحه دون تحقيق السيادة الكاملة"، معتبرًا ذلك "قرارًا شخصيًا"، داعيًا إياه إلى "إعادة السلاح إلى مصدره لأنه أمانة يجب أداؤها إلى أصحابها".وكانت "كتائب حزب الله" العراقية، هددت منتصف يونيو/ حزيران الماضي، أمريكا بضرب قواعدها العسكرية، في حال إقدامها على التدخل في الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل.وقالت الكتائب، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن "إيران لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف نتنياهو (بنيامين رئيس الوزراء الإسرائيلي) بالتراب، وكبح جماح طغيان هذا الكيان الغاصب"، وفق وصف البيان.وأضافت "كتائب حزب الله" في بيانها: "في الوقت الذي تواجه فيه إيران العدوان الصهيوني بشجاعة وصمود، فإننا نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأمريكي في المنطقة، وإذا ما أقدمت أمريكا على التدخل في الحرب، فسنعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة دون تردد".وتابعت: "وانطلاقًا من الوضع الراهن، فإن الواجب يفرض على الحكومة العراقية، والإخوة في الإطار التنسيقي، والمخلصين من المتصدّين تحّمل المسؤولية، واتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب، وذلك بغلق سفارة الشر الأكبر، وطرد قوات الاحتلال الأمريكي من البلاد، كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة".
https://sarabic.ae/20251221/المخابرات-العراقية-تنفي-تلقي-حكومة-بلادها-تحذيرات-من-ضربات-عسكرية-وشيكة-1108409630.html
https://sarabic.ae/20250809/رئيس-الوزراء-العراقي-لا-مبرر-لوجود-أي-سلاح-خارج-مؤسسات-الدولة-1103548911.html
https://sarabic.ae/20250730/بالنفوذ-والسلاح-فصائل-عراقية-تتصارع-على-أراضي-حزام-بغداد-1103181513.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1a/1104132374_121:0:1040:689_1920x0_80_0_0_36241ad1a04d7d009710b22e6e908f42.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الداخلية العراقية: لن يسمح بأي سلاح خارج إطار الدولة
شدّدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، على أن "النزاعات العشائرية وما يُعرف بـ"الدكة العشائرية" تُعد جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون، وتندرج ضمن أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، في تصريح
لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ هذه النزاعات تمثل سلوكًا مرفوضًا يمس الأمن والسلم المجتمعي، ولا ينسجم مع القيم الحضارية، مشيرًا إلى أنّ الأجهزة الأمنية تعمل بشكل مستمر على ملاحقة المتورطين فيها بالتنسيق الكامل مع القضاء العراقي.
وأوضح البهادلي أنّ كل من يتم ضبطه في قضايا النزاعات العشائرية يُحال إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدًا أنّ وزارة الداخلية ماضية في فرض سلطة القانون وتطبيقه بحزم، دون أي تهاون أو استثناء.
وأضاف أنّ الدولة لن تسمح بأي حال من الأحوال بانتشار السلاح خارج المؤسسات الرسمية، لافتًا إلى أنّ الأعراف العشائرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن القوانين النافذة، محذرًا من أنّ هذه النزاعات تشكل خطرًا مباشرًا على حياة المواطنين واستقرار المجتمع.
وبيّن أنّ الوزارة تتعامل مع هذه الملفات بإجراءات صارمة، موضحًا أنّ عددًا كبيرًا من المتورطين يخضعون حاليًا للتحقيق، فيما صدرت أحكام قضائية بحق آخرين.
وفي ختام حديثه، دعا المتحدث باسم وزارة الداخلية العشائر العراقية إلى الالتزام بالقانون، والتعاون مع الأجهزة الأمنية عبر الإبلاغ عن أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن، مؤكدًا أنّ القانون واضح ولن يسمح باستخدام السلاح، وأنّ كل من يخالف ذلك سيُحاسب وفق الأطر القانونية المعتمدة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "كتائب حزب الله" العراقية،
رفضها القاطع لأي حديث عن نزع سلاحها أو حصر السلاح بيد الدولة، مرهنة أي تفاهم مع الحكومة بخروج جميع القوات الأجنبية، بما فيها قوات "الاحتلال" الأمريكي والناتو والجيش التركي.
وأكد بيان صادر عن الفصيل العراقي أن "المقاومة حق، وسلاحها باقٍ بأيدي مجاهديها"، مشددًا أن "الحديث عن أي تفاهم مع
الحكومة لن يكون إلا بعد خروج جميع قوات الاحتلال والناتو والجيش التركي، مع وجوب الاطمئنان على شعبنا ومقدساتنا من تهديد عصابات الجولاني والبيشمركة".
وقالت الكتائب إن "السيادة الكاملة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها هي مقدمات أساسية للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة"، مؤكدة توافق موقفها "تمامًا" مع هذه التوجهات".
كما انتقد البيان "أي شخص يفكر في تسليم سلاحه دون تحقيق السيادة الكاملة"، معتبرًا ذلك "قرارًا شخصيًا"، داعيًا إياه إلى "إعادة السلاح إلى مصدره لأنه أمانة يجب أداؤها إلى أصحابها".
وكانت "
كتائب حزب الله" العراقية، هددت منتصف يونيو/ حزيران الماضي، أمريكا بضرب قواعدها العسكرية، في حال إقدامها على التدخل في الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل.
وقالت الكتائب، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن "إيران لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف نتنياهو (بنيامين رئيس الوزراء الإسرائيلي) بالتراب، وكبح جماح طغيان هذا الكيان الغاصب"، وفق وصف البيان.
وأضافت "كتائب حزب الله" في بيانها: "في الوقت الذي تواجه فيه إيران العدوان الصهيوني بشجاعة وصمود، فإننا نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأمريكي في المنطقة، وإذا ما أقدمت
أمريكا على التدخل في الحرب، فسنعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة دون تردد".
وتابعت: "وانطلاقًا من الوضع الراهن، فإن الواجب يفرض على الحكومة العراقية، والإخوة في الإطار التنسيقي، والمخلصين من المتصدّين تحّمل المسؤولية، واتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب، وذلك بغلق سفارة الشر الأكبر، وطرد قوات الاحتلال الأمريكي من البلاد، كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة".