الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد "عنصرين" في "حزب الله" اللبناني.. فيديو

© Photo / x
تابعنا عبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اغتيال "عنصرين" من "حزب الله" اللبناني جنوبي البلاد، على حد زعمه.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، بيانا أوضح من خلاله أن قوات جيش بلاده "هاجمت عنصرين من "حزب الله" اللبناني، لعملهما على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في جنوب لبنان".
#فيديو 🔸مشاهد من عملية الاستهداف: جيش الدفاع قضى على أحد عناصر حزب الله والذي عمل على اعادة اعمار بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 22, 2025
🔸هاجم جيش الدفاع أمس عنصرين إرهابيين لحزب الله في منطقة ياطر بجنوب لبنان.
🔸خلال الغارات قضى جيش الدفاع على عنصر إرهابي كان يهم بمحاولة لاعادة… pic.twitter.com/i2g0lMiDmj
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم أمس الأحد، "عنصرين لحزب الله في منطقة ياطر بجنوب لبنان. خلال الغارات قضى الجيش على عنصر كان يهم بمحاولة لإعادة إعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله في المنطقة، حيث شكّلت أنشطته خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأعلن الجيش في بيانه العسكري أنه "خلال الأسبوع المنصرم قضت قوات الفرقة 91 على 4 عناصر في جنوب لبنان"، مشددًا على أنه سيواصل العمل "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت الماضي، أن "الدولة اللبنانية اقتربت من إنهاء المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني"، مشيرًا إلى جاهزية لبنان للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة.
وقال سلام، خلال استقباله رئيس الوفد اللبناني المفاوض في لجنة الـ"ميكانيزم" سيمون كرم، إن "المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني باتت على بُعد أيام من الانتهاء، وأن الدولة جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية، أي إلى شمال نهر الليطاني، استنادًا إلى الخطة التي أعدّها الجيش اللبناني بناءً على تكليف من الحكومة".
كما شدد سلام على ضرورة توفير كل الدعم اللازم للجيش اللبناني، لتمكينه من الاضطلاع الكامل بمسؤولياته الوطنية.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية، يوم 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن "تسليم حزب الله لسلاحه يشكل أحد أبرز مرتكزات مشاركته في مشروع بناء الدولة"، مؤكدًا أن "السلاح لم ينجح في ردع إسرائيل ولا في حماية لبنان"، وأن قرار الحرب والسلم عاد إلى مؤسسات الدولة.
وكشف سلام أن "رسائل إسرائيلية وصلت إلى بيروت، تحمل إشارات عن احتمال التصعيد، لكنها خالية من أي مهَل زمنية محددة"، مشيرًا إلى أن "تقييم الموفدين الدوليين، الذين زاروا لبنان في الآونة الأخيرة، يؤكد أن الوضع دقيق وقابل للانفجار".
وقرر الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، تعيين السفير السابق المحامي سيمون كرم، رئيسا للوفد اللبناني في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار مع إسرائيل (الميكانيزم).
