تضامن روسي صيني لتشكيل "عالم متعدد الأقطاب"
"ينتهج كلا البلدين سياسة خارجية مستقلة وقائمة بذاتها. ونحن نعمل متضامنين لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة وديمقراطية، والذي ينبغي أن يقوم على الدور المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، والقانون الدولي، والتنوع الثقافي والحضاري، والتوازن المحسوب لمصالح جميع المشاركين في المجتمع العالمي.. الأصدقاء الصينيين تمكنوا من خلق أجواء ودية ودافئة وكذلك أجواء عملية وموسكو وبكين توليان أهمية كبيرة للشراكة بين البلدين كنموذج لعلاقات الدول المتجاورة".
نقطة بداية تاريخية جديدة
"يدافع الجانبان بقوة عن نظام العلاقات الدولية مع الدور المركزي للأمم المتحدة، ويتم التنسيق والتعاون بشكل وثيق ضمن القانون الدولي، والتعاون في أشكال متعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، ورابطة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، ومجموعة العشرين... في نقطة بداية جديدة تاريخية، ستلتزم الصين وروسيا بقوة بأهدافهما الأصلية، وستعملان معًا وتتحملان مسؤولياتهما لتحقيق المزيد من الفوائد لشعبي البلدين، وتقديم إسهامهما الواجب في الأمن والاستقرار العالميين.. بكين وموسكو تدافعان عن نظام عالمي قائم على القانون الدولي وستدعمان ظهور عالم متعدد الأقطاب، إن الصين على استعداد لمواصلة لعب دور في إرساء السلام والاستقرار في القارة الأوروبية. موقف بكين من أوكرانيا واضح وثابت".
واشنطن تضع أمن "مجموعات ضيقة" فوق الاستقرار والأمن الإقليميين
"لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تفكر من منظور الحرب الباردة وتسترشد بمنطق المواجهة بين الكتل، وتضع أمن "المجموعات الضيقة" فوق الأمن والاستقرار الإقليميين، ما يخلق تهديدًا أمنيًا لجميع دول المنطقة ويجب على الولايات المتحدة أن تتخلى عن هذا النوع من السلوك".