وذكرت تلك الوسائل نقلا عن ستايسي بيتيغون، المحلل العسكري من "مركز الأمن الأمريكي الجديد" أن، "المناورة والتمويه وإمداد القوات في ساحة المعركة تحت المراقبة المستمرة للطائرات من دون طيار هي لغز آخر يواجهه خبراء البنتاغون، وأن العمليات العسكرية (في أوكرانيا) قد أثارت أسئلة جدية لقادة البنتاغون".
وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتلقى معلومات حول نقاط الضعف في أسلحتها في ساحات القتال الأوكرانية.
وذكر المقال: "أصبحت وحدات الحرب الإلكترونية الروسية ماهرة بشكل متزايد في تعطيل أنظمة الملاحة "GPS" المستخدمة لتوجيه الصواريخ والمقذوفات إلى أهدافها، ما يؤدي إلى إخراجها عن مسارها وجعلها عديمة الفائدة".
وقد لاحظ الخبراء العسكريون الغربيون، مرارا، فعالية أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، وكتبت وسائل إعلام أمريكية أن هذه المنشآت استخدمت بنجاح لتدمير الطائرات من دون طيار الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.