وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على مدار أسبوع، دمرت القوات الصاروخية والمدفعية والطائرات المسيرة 4 طائرات مروحية من طراز "مي-24" في مهبطها، بالإضافة إلى 40 زورقًا مسيرًا في مستودع التخزين".
القوات الروسية دمرت نظام دفاع جوي "باتريوت" أمريكي الصنع في الموقع القتالي، ومستودعات ذخيرة ووقود ومعدات طيران في 5 مطارات عسكرية".
خلال أسبوع، أسقطت أنظمة الطيران والدفاع الجوي 6 طائرات من طراز "ميغ-29" وواحدة من طراز "سو-ـ27" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية.
وتابع البيان: "خلال الأسبوع، دمرت القوات الروسية "31 صاروخًا تكتيكيًا عملياتيًا من طراز "آتاكمز" أمريكية الصنع و"توتشكا-أو"، و31 قذيفة صاروخية موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع، و15 صاروخًا مضادًا للرادار من طراز "هارم" أمريكية الصنع، و199 قذيفة صاروخية من طراز "هيمارس" و"فامبير" و"غراد" و"أولخا" بالإضافة إلى 329 طائرة مسيرة".
وأضاف البيان: "قوات أسطول البحر الأسود دمرت 25 زورقًا أوكرانيًا مسيرًا في مياه البحر الأسود، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وتابع البيان: "استسلم 63 عسكريًا أوكرانيًا على خط التماس خلال الأسبوع، من ضمنهم 48 في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية تجمع قوات "سيفير".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.