وجاءت تصريحات كريفونوس خلال مقابلة مع برنامج على منصة اليوتيوب، قال فيها: "لاحظوا مدى سرعة إزالة جميع مقاطع الفيديو الخاصة بزيارة السيد زيلينسكي لمقاطعة خاركوف من الإنترنت، وتوقفت محاولات إقناع السكان بأن الوضع تحت السيطرة".
وحمّل كريفونوس المسؤولية للقيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية، لافتًا إلى أن الوضع يخرج عن السيطرة تدريجيا وتفقد فيه كييف المناطق بشكل سريع.
ووفقا للخبير، فإن قيادة كييف في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان، بدأت فقط ببناء التحصينات في مقاطعة خاركوف ومناطق أخرى، معتبرًا أن العمل على تعزيز الدفاع لم ينفذه الجيش وتمت سرقة معظم الأموال المخصصة لهذا المجال.
وبحسب كريفونوس، لن يبدأ الأوكرانيون قريبًا في طرح الأسئلة غير المريحة للسلطات فحسب، بل سيتخذون أيضًا إجراءات نشطة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بأن تجمع قوات "سيفير" الروسية حرر 12 بلدة في مقاطعة خاركوف، خلال الأسبوع الفائت، وإنها قوات التجمع تواصل التقدم في عمق دفاعات العدو.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير/ شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.