وأضاف حمادة في تصريحات لراديو سبوتنيك: "نحن نسأل الكيان سؤالا مشروعا ماذا أنجز في غزة بعد حصار أكثر من 16 عاما، ونحن نعرف قدرة المقاومة نتيجة الحصار، وبالتالي إذا لم ينجز شيئا مع فصيل محاصر كل هذه الأعوام فكيف يمكنه أن يتحدى "حزب الله".
وتابع: "نحن نعرف إدمان هذا الكيان على التهديد والتهويل من قوته وهو لن يجرؤ على فتح جبهة جديدة، وإن فعل فسوف تكون حماقة وليست جرأة سوف تأخذه إلى جهنم حتما".
وأشار حمادة إلى أن "المقاومة اللبنانية تسطر ملاحم رغم تعرضنا إلى اعتداءات من الاحتلال لكن المقاومة ثابتة، وأكثر من 200 ألف مستوطن فروا وعدم رغبتهم بالعودة بحسب استطلاعات الرأي في الاحتلال نفسه، وقد تأكد الكيان الصهيوني أنه سوف يدفع أثمان غالية نتيجة اعتداءاته، ونحن نؤمن أن هذا الاحتلال إلى زوال".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الثلاثاء، استهداف 13 موقعًا للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من الحدود الجنوبية للبنان.
وأوضح "حزب الله"، في بيان له، أنه نفّذ أمس الاثنين، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، 7 عمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، حيث استهدف "ثكنة زبدين في مزارع شبعا، وثكنة راميم بصواريخ بركان".
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي "استهدف بالمدفعية الثقيلة 14 بلدة في جنوب لبنان، حيث قصف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بلدات العديسة، حولا، مركبا، الخيام، حمى راشيا الفخار، سهل الخيام- مرجعيون، ميس الجبل، كفرشوبا، وفي القطاع الأوسط قصف بلدة عيتا الشعب، وفي القطاع الغربي قصف بلدات المنصوري، سهل المعلية- المالكية، علما الشعب، الناقورة".
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 7 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة"، بحسب قوله.