وقال في بيان: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا واستجابة لمطالب شعبنا العزيز وأحرار أمتنا الإسلامية، نفذت القوات المسلحة ثلاث عمليات نوعية على ثلاث سفن".
وأوضح أن "العملية الأولى استهدفت سفينة "MSC ALEXANDRA" الإسرائيلية في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية".
وأشار إلى أن "العملية الثانية وفي إطار المرحلة الرابعة من التصعيد نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في عملية مشتركة استهدفت سفينة " YANNIS" التابعة لشركة "Eastern Mediterranean Maritime" اليونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة".
موضحا أن "عملية الاستهداف جاءت بعد قيام ثلاث سفن تابعة لذات الشركة بالوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك في تاريخ الرابع من مايو والخامس من مايو الجاري".
وتابع سريع: "أما العملية الثالثة فقد قامت القوة الصاروخية باستهداف سفينة "ESSEX" الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وقال المتحدث: "نجدد تحذيرالشركات التي تتعامل مع الكيان بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها ستتعرض للاستهداف ضمن منطقة العمليات المعلن عنها".
ووفقا له فإن "القوات المسلحة اليمنية ماضية بكلّ عزم وإيمان في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة".
وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأعلنت "أنصار الله"، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنها ستساند فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من "محور المقاومة" الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.