وقالت الدفاع الروسية: "في غضون أسبوع، استسلم 67 جنديًا أوكرانيًا، على خط التماس القتالي".
وأوضحت أنه "خلال الأسبوع، قامت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، نتيجة للعمليات النشطة، بتحرير قرية ستاريتسا في مقاطعة خاركوف، وواصلت التقدم في أعماق دفاع العدو وهزمت القوة البشرية، وأربعة ألوية من الدفاع العسكري"، والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أنه "تم صد 23 هجوما مضادا للمجموعات الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق غلوبوكوي وتيكوي وليبتسي وفولشانسك في مقاطعة خاركوف".
وبحسب البيان، فإن "خسائر العدو، خلال الأسبوع، بلغت ما يصل إلى 1840 عسكريا و6 دبابات و8 مركبات قتالية مدرعة و40 مركبة و37 قطعة مدفعية ميدانية".
وأضاف البيان: "قامت وحدات مجموعة "المركز" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، وصدت41 هجومًا مضادا شنته القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق شومي ونتايلوف ونوفوكالينوفو وأومانسكوي وأوتشيرتينو وأرخانجيلسكوي وسولوفييفو في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقا لبيان الدفاع، فإن "القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت ما يصل إلى 2770 فردًا عسكريًا، ودبابة و26 مركبة و35 مدفعًا ميدانيًا و20 مركبة قتالية مدرعة، و4 مركبات قتال مشاة "ماردر" ألمانية الصنع، و5 مركبات عسكرية للمشاة "برادلي"، و3 ناقلات جند مدرعة "ماكس برو" أمريكية الصنع".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.