قال بوتين خلال مداخلة صحفية عقب زيارته لأوزبكستان وسط الحديث عن السماح لكييف بضرب روسيا: "يجب على ممثلي دول الناتو، وخاصة في أوروبا، أن يفهموا بماذا يلعبون، وعليهم أن يضعوا هذا الأمر في الاعتبار قبل شن ضربات في عمق الأراضي الروسية".
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه قال علناً قبل ستة أشهر إنه إذا استمروا في ضرب المناطق السكنية، فستضطر روسيا إلى إنشاء منطقة أمنية.
وقال الرئيس بوتين: "إذا تحدث (ستولتنبرغ) عن إمكانية ضرب الأراضي الروسية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى، فهو مثل شخص يرأس منظمة عسكرية سياسية (الناتو)، وعلى الرغم من أنه مدني مثلي، إلا أنه لا يزال يتعين عليه أن يعلم أن الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى لا يمكن استخدامها دون الوسائل الفضائية للاستطلاع".
وأكد الرئيس بوتين أنه لا أحد في الغرب يتحدث عن قصف بيلغورود، لأنهم هم من فعلوا ذلك و"يحصدون ثمار إبداعاتهم".
وأكد الرئيس بوتين أن روسيا تعلم بوجود مرتزقة غربيين في أوكرانيا، وأن مدربين عسكريين يتواجدون هناك تحت ستارهم.
وبيّن الرئيس بوتين أنه لا يوجد في الدستور الأوكراني ما يقضي بتمديد الانتخابات الرئاسية ما لم يتم إجراء انتخابات جديدة بسبب الأحكام العرفية.
وأكد بوتين أن مصالح الشعب الأوكراني ليست محمية، وحكام أوكرانيا لا يشعرون بالأسف على شعبهم.
وأوضح الرئيس بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة عملية التفاوض بشأن أوكرانيا، لكن ما سيُعرض عليها غير معروف.
وقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أنها
مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي.
ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب
رفض كييف المستمر للدخول في حوار.في السابق، صرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.