وقال بوريل: "هناك مسألة بشأن رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، وهو ما سيطرحه اليوم الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ. بعض الدول تتخذ مثل هذه القرارات. وسوف نناقش هذه المسألة المهمة".
ووفقًا له، فإن هذا الأمر "مقبول". وأوضح رئيس الدبلوماسية الأوروبية موقفه قائلاً: "بالطبع، ستطرح أيضًا مسألة خطر التصعيد، ولكن من الضروري تحقيق التوازن بين خطر التصعيد وحاجة أوكرانيا للدفاع عن نفسها".
ويشارك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، في اجتماع رؤساء وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في بروكسل. وفي اليوم السابق، تحدث لصالح رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية في ضربات كييف على أهداف على الأراضي الروسية.
في اليوم السابق، قال ستولتنبرغ إن "أوكرانيا لها الحق"، من بين أمور أخرى، في مهاجمة "أهداف عسكرية على الأراضي الروسية". وأضاف أن "بعض الحلفاء" رفعوا بالفعل القيود المقابلة على الضربات، ويرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن "الوقت قد حان لرفع القيود الأخرى".
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، تعقيبا على تصريحات ستولتنبرغ، إلى أنه تجاوز صلاحياته. وأشار إلى أن الأمين العام للحلف "محاصر بالفعل من قبل أعضاء الناتو أنفسهم".
وهكذا، أشار رئيس وزارة الخارجية الإيطالية، نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني، على خلفية تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أن أوكرانيا يجب أن تستخدم الأسلحة الغربية فقط داخل أراضي الجمهورية.
في الآونة الأخيرة، أصبحت بعض دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وهكذا أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذلك مراراً وتكراراً.
ووفقا له، فإن باريس لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وطلبت كييف المساعدة. كما زعم أن "العديد من الدول" وافقت على نهجه بشأن إمكانية إرسال الجيش.