وقال لا فروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "لقد قلنا مرارًا، بما في ذلك على أعلى المستويات، أن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات"، مضيفًا أنه"مع ذلك، من الضروري أن نفهم بوضوح أننا نتحدث عن السلام، وليس الهدنة".
وتابع لافروف: "لا جدوى من منح العدو هدنة ليستخدمها مرة أخرى في إعادة تجميع صفوفه وإعادة تسليحه".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لتسريع عملية التسوية السياسية للوضع في أوكرانيا، أشار الوزير إلى أنه "من الناحية النظرية، نعم".
وأضاف: "لتحقيق هذه الغاية، من الضروري أن يتوقف الغرب عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن تتوقف كييف عن القتال، وكلما حدث ذلك بشكل أسرع، كلما بدأت التسوية السياسية أسرع".
وأوضح أن "حزب الحرب" يحكم في كييف، وهو يسعى على الأقل بالكلام، إلى "هزيمة" روسيا في ساحة المعركة، وفي مثل هذه الظروف، من الصعب تصور حوار حول السلام.
وأضاف لافروف أن أوكرانيا فرضت حظرا قانونيا على المفاوضات مع روسيا، ابتداء من 30 سبتمبر/ أيلول 2022.
وأشار لافروف إلى أنه "فيما يتعلق بالوضع القانوني لفلاديمير زيلينسكي، بعد 20 مايو (أيار الجاري)، عندما انتهت فترة ولايته كرئيس لأوكرانيا، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضوح تام عن هذا الأمر في مؤتمر صحفي في مينسك، في 24 مايو (الجاري)".
وقال الرئيس بوتين، عقب نتائج المحادثات الروسية البيلاروسية، في 24 مايو الجاري، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فلاديمير زيلينسكي، قد انتهت.
وختم قائلا: "دعونا نأمل أن تظهر في أوكرانيا، عاجلا أم آجلا، قوى سياسية تهتم بمصالح الشعب. في الوقت الحالي، لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها".