وقال لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "يقوم التعاون العسكري مع الصين على مستوى عالٍ من الثقة المتبادلة، ويهدف التعاون الروسي الصيني إلى تعزيز الأمن الدولي، ويتم تنفيذه وفقاً لقواعد القانون الدولي".
وأضاف: "ولا يستهدف تعاوننا ضد دول ثالثة. يجب علينا نحن وأصدقاؤنا الصينيون أن نأخذ في الاعتبار الاتجاهات العسكرية والسياسية السلبية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ونتخذ تدابير لمواجهة عواقبها".
وتابع: "نحن نتشارك الرأي حول أهمية زيادة التعاون الدفاعي ليس فقط على أساس ثنائي ولكن أيضًا في إطار صيغ متعددة الأطراف، وهذا التفاهم مسجل في البيان المشترك الذي تم توقيعه عقب زيارة الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين، إلى الصين. ومن الناحية الملموسة، نحن نتحدث عن توسيع نطاق التدريبات المشتركة والتدريبات القتالية وتسيير الدوريات البحرية والجوية، وتطوير قدرات الاستجابة المشتركة".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وصل إلى العاصمة الصينية بكين، في 16 مايو/ أيار الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه.
وركزت القمة التي جمعت الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، في بكين، على دعم عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكل أساسي على القانون الدولي.
وتعمل موسكو وبكين على تشكيل نظام دولي عادل ومتوازن من الناحيتين السياسية والاقتصادية، يحمي الدول من العقوبات الأحادية الجانب، ومبني على أسس التعاون المتعدد الأطراف، وحماية سيادة الدول وأمنها مع التركيز على مراعاة المخاوف الأمنية لجميع الأطراف.