وقالرودنيكو خلال مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد": "نحن ممتنون للصين على موقفها المتوازن من الوضع في أوكرانيا، في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة".
وأضاف: "نحن نقدّر قرار الشركاء الصينيين المدروس والمتحقق منه بعدم المشاركة في مختلف المؤتمرات والمنتديات حول تنفيذ ما يسمى بمبادرات السلام التي أطلقتها كييف".
وتابع: "نحن نرحب باقتراح الرئيس الصيني بعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس ضمان المشاركة المتساوية لموسكو وكييف فيه، ومناقشة جميع صيغ السلام، وليس صيغة واحدة فقط".
وأوضح أنه "نحن لم نرفض أبداً المفاوضات ونحن منفتحون عليها الآن، ولكننا سنفعل ذلك ليس تحت الإملاءات ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار مخاوفنا الأمنية في ظل الواقع الحالي".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تعتبر فكرة عقد مؤتمر دولي سلمي افتراضي لتسوية الصراع في أوكرانيا، بمشاركة كل من موسكو وكييف، استمرارا لجهود الصين المتواصلة لتهيئة الظروف لحل الأزمة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد أن موسكو منفتحة على الحوار والتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، إذا أراد الغرب ذلك.
وقال الرئيس بوتين، عقب المحادثات الروسية البيلاروسية، في 24 مايو/ أيار الجاري، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فلاديمير زيلينسكي، قد انتهت.
وختم قائلا: "دعونا نأمل أن تظهر في أوكرانيا، عاجلا أم آجلا، قوى سياسية تهتم بمصالح الشعب. في الوقت الحالي، لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها".