إذاعة إسرائيلية: لا يمكن اندلاع "طوفان الأقصى" في الضفة الغربية لتمركز الجيش في بلداتها

أفادت إذاعة إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنه لا يمكن اندلاع "طوفان الأقصى" في الضفة الغربية، لتمركز الجيش في بلداتها ومدنها".
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن آفي أشكنازي، المحلل السياسي لصحيفة "معاريف"، أن "الجيش الإسرائيلي يتمركز في مدن وبلدات الضفة الغربية عكس مدينة غزة".
وجاءت تصريحات أشكنازي، تعليقا على المخاوف الإسرائيلية بشأن احتمالية اندلاع "طوفان الأقصى" أو أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في مدن الضفة الغربية، مثلما قامت حركة حماس بعمليتها العسكرية في اليوم ذاته من العام الماضي.
وأوضح أشكنازي أن "إسرائيل اعتقدت جلوس عناصر وقوات حركة حماس على أحد جانبي السياج الفاصل بين القطاع ومستوطنات غلاف غزة دون حراك وأن الحركة تم ردعها، في حين الأمر مختلف في مدن الضفة الغربية".
الأونروا: لا يوجد مكان آمن من القصف الإسرائيلي الذي لا ينتهي في قطاع غزة
وفي سياق متصل، صرح الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أمس الخميس، بأن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لن تحدث في الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الجنرال عميدرور، أن ما يجري من عمليات عسكرية أو قتال بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، في مدن وبلدات الضفة الغربية، لن يكرر ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار عميدرور إلى أن الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة، مختلفة تماما عما جرى في قطاع غزة، وأنه يستحيل المقارنة بين قطاع غزة والضفة الغربية.
قبرص: شحنة مساعدات عالقة في البحر قبالة غزة بسبب تضرر الرصيف الأمريكي
وفي السياق نفسه، أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة