ووجّه خطيب تحذيرا للمرشحين مما وصفه بـ"نهج تخريبي"، مؤكدًا أن مراقبة سلوك مرشحي الانتخابات الرئاسية ومؤيديهم يتم بحيادية تامة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الخميس، في تدوينة على موقع "إكس".
وأغلقت إيران، يوم الاثنين، نافذة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي سيتم إجراؤها لاختيار رئيس جديد للبلاد إثر مقتل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في ختام اليوم الأخير، أن عدد المتقدمين قد بلغ 80 شخصا.
ويباشر مجلس صيانة الدستور فحص طلبات المرشحين، على أن يتم إعلان النتائج النهائية في 11 يونيو/ حزيران الجاري، إيذانا ببدء الحملات الانتخابية للمرشحين، التي تستمر أسبوعين، على أن تجري الانتخابات في 28 يونيو.
وكان أبرز المرشحين، رئيس البرلمان الحالي، محمد باقر قاليباف، الذي انسحب من الانتخابات الرئاسية في 2017 بعد ترشح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
ودخل إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني الأسبق، وأحد المرشحين للتيار الإصلاحي، إلى السباق، فيما قدم الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، ترشيحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الانتخابات الإيرانية... أرقام مهمة قبل الاقتراع