وأضاف سالدو للصحفيين، أن القصف أدى إلى مقتل 22شخصا من بينهم طفل وإصابة 15 آخرين جراء قصف متجر في سادوفوي.
وقال سالدو: "بعد الاستهداف الأول، هرع الناس من المنازل المجاورة لمساعدة الضحايا، وبعد فترة قصيرة، وصل صاروخ هيمارس إلى التجمع، وتعمدوا ضرب المزيد من الضحايا".
وتستمر القوات الأوكرانية في استهداف المدنيين والمباني السكنية، في حين تقوم القوات الروسية بإحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات من دون طيار ضد أهداف على أراضي روسيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.