‏بن غفير: نعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ‏بن غفير، اليوم السبت، لن نعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط.
Sputnik
ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم السبت، تعليقا على إعادة الجيش الإسرائيلي لـ 4 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة، أوضح من خلالها أن العمل العسكري هو من يعيد هؤلاء المحتجزين فقط.
وطالب الوزير الإسرائيلي بممارسة المزيد من الضغوط العسكرية والمتواصلة على حركة حماس في قطاع غزة.
شاحنة لنقل الأثاث.. كيف تنكر الجيش الإسرائيلي لاستعادة 4 محتجزين في غزة؟
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بمقتل الضابط أرنون زامورا، وهو قائد بوحدة "يمام" الشرطية (وحدة المهام الخاصة في حرس الحدود) خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات". وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
وأضاف البيان، أن "وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير"، مؤكدا مواصلة قوات الأمن العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين من قطاع غزة.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الطريقة الوحيدة لإعادة كل المحتجزين هي صفقة مع "حماس"
وتشهد منطقة النصيرات ودير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته العسكرية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة