وكتب فيكو على صفحته الخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي: "الموافقة التي أعطتها الدول الغربية لأوكرانيا حتى تتمكن من استخدام أسلحتها لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية ليست سوى دليل على أن الديمقراطيات الغربية الكبرى لا تريد السلام، بل تصعيد التوتر مع روسيا، وهو أمر قادم لا محالة".
وأضاف فيكو أنه "كرئيس لجمهورية سلوفاكيا لن يجر بلاده إلى مغامرات عسكرية من هذا القبيل"، موضحا أن عشية الانتخابات البرلمانية الأوروبية من الضروري انتخاب أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعمون مبادرات السلام وليس استمرار الحرب.
وتستمر القوات الأوكرانية في استهداف المدنيين والمباني السكنية، في حين تقوم القوات الروسية بإحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات من دون طيار ضد أهداف على أراضي روسيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.