وقالت الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" بالتقدم في أعماق دفاعات العدو وحررت بلدة ستارومايورسكويه التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابعت الدفاع: "تم استهداف القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فيليكايا نوفوسيلكا، وفوديانوي، ونيسكوشنوي، وأوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار إلى أن "خسائر العدو بلغت نحو 140 عسكريًا ومركبتين ومدفع هاوتزر "FH-70" ومدفع "دي-20" ومدفع "دي-30".
وأوضح البيان أن "استهدفت وحدات من مجموعة "دنيبر" تشكيلات لواء الهجوم الجبلي 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية واللواء البحري 35 ولواء الدفاع الأرضي 121 في مناطق ميرنوي ونيستيريانكا في مقاطعة زابوروجيه وأوسوكوروفكا وتياينكا في مقاطعة خيرسون".
وبحسب بيان الدفاع فإن "وحدات من مجموعة "المركز" سيطرت على مواقع أكثر فائدة ودحرت تشكيلات المشاة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق نوفغورودسكوي، كالينوفو وكارلوفكا وروزوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أن "القوات صدت 5 هجمات أوكرانية، وخسر العدو نحو 345 عسكريًا وأربع مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك مركبتان للمشاة القتالية من طراز "برادلي" أمريكية الصنع، وشاحنتان صغيرتان".
وأعلن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، يوم أمس الأحد، تحرير قرية ريجِفكا، التابعة لمقاطعة سومي، الواقعة على الحدود مع مقاطعة كورسك الروسية، من يد القوات الأوكرانية.
وقال قديروف، في بيان عبر "تلغرام": "قام مقاتلو فوج "أخمات-الشيشان" التابع لوزارة الدفاع الروسية تحت قيادة.. أسلامبيك سالييف، جنبًا إلى جنب مع قوات تابعة لوحدات روسية أخرى، بتنفيذ عمليات تكتيكية وحرروا قرية مأهولة أخرى من يد العدو، هذه هي قرية ريجفكا والتي تقع على الحدود مع مقاطعة كورسك".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.