ونقلت إذاعة "ريشيت بيت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن الجنرال آفي مزراحي، القائد السابق للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي، أن بلاده "تمر بحالة صعبة وفي احتياج كبير لقوى قتالية".
وأوضحت الإذاعة أن "تصريحات الجنرال الإسرائيلي، جاءت بشأن الحديث عن قانون تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي"، مضيفة أنه "على المواطنين الإسرائيليين أن يتفهموا بعد مرور 76 عاما، أن إسرائيل تحتاج إلى شيء مختلف هنا"، بدعوى أنها "تمر بحرب صعبة في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، أفادت وسيلة إعلامية إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن "إسرائيل لن تنهي الحرب في قطاع غزة، قبل تحقيق جميع أهدافها في القطاع".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول سياسي بشأن قرار مجلس الأمن الدولي الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، أن "إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة، قبل تحقيق جميع أهدافها في القطاع".
وأوضحت الهيئة أن "أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتمثل في القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وعودة المحتجزين، والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدًا لإسرائيل".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الاثنين، مشروع قرار أمريكي، يدعم مقترح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويدعو حماس إلى قبوله.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.