وقال نيبينزيا: "لدينا عدد من الأسئلة حول مشروع القرار الأمريكي الذي يرحب فيه المجلس بنوع من الصفقة، ولا تزال التفاصيل النهائية غير معروفة لأحد، ربما باستثناء الوسطاء".
وأشار إلى أن واضعي القرار لم يبلغوا مجلس الأمن الدولي بتفاصيل الاتفاقيات: "إنهم يقدمون لنا في الأساس "قطة في كيس" (المقصد سمك في الماء).
وأضاف: "على هذا النحو، لم تكن هناك عملية تفاوض بشأن المسودة. بل إن واضعي المشروع قدموا صيغاً مختلفة للنص النهائي، مطالبين أعضاء المجلس بالتوقيع عليها في ظروف تحت ضغط الوقت".
وتابع المندوب الروسي: "المجلس في جوهره يعطي نوعا من التفويض المطلق، ويوقع على خطط لا يعرف تفاصيلها. فالمعايير المدرجة في الفقرات الثلاث ليست تفاصيل".
وأعرب نيبينزيا عن أسفه لعدم وجود "وضوح بشأن موافقة إسرائيل الرسمية" على هذه الخطة.
وأردف: "لا يوجد وضوح بخصوص الموافقة الرسمية من إسرائيل كما هو مكتوب في القرار، وهناك تصريحات عديدة من إسرائيل حول تمديد الحرب حتى القضاء على حماس بشكل كامل".
ووافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على مشروع قرار يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتهدئة في قطاع غزة.
وتبنّى مجلس الامن الدولي، يوم أمس الاثنين مشروع قرار أمريكيا يدعم مقترح الهدنة في غزة، في حين تبذل واشنطن جهودا دبلوماسية مكثّفة لدفع حركة حماس إلى قبوله.
وحصل النص الذي "يرحب" باقتراح هدنة أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو/ أيار الفائت، يدعو إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط"، على 14 صوتا، وامتنعت روسيا عن التصويت.
ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الاثنين بتبني مجلس الأمن مشروع القرار.