جاء هذا الإعلان بعد محادثات مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في بودابست، وقال ستولتنبرغ: "لقد صرح رئيس وزراء المجر بوضوح أن المجر لن تشارك في هذه الجهود، وقد قبلتُ هذا الموقف، ويسعدني أيضًا أنني ورئيس وزراء المجر اتفقنا على شروط عدم مشاركة المجر في الجهود الرامية إلى دعم أوكرانيا"، مضيفا:
"لن يشارك الممثلون المجريون في مثل هذه الأنشطة، ولن يتم استخدام الأموال المجرية لهذا الغرض".
وأكد ستولتنبرغ أيضًا أن اتفاق عدم مشاركة المجر في مهمة الناتو في أوكرانيا، ينص على أن بودابست لن تعرقل اتخاذ القرار من قبل بقية أعضاء الحلف.
وقال أوربان: "طلبت من الأمين العام توضيح أن جميع العمليات العسكرية لحلف شمال الأطلسي خارج أراضي الحلف، وفقا لقواعد وتقاليد الناتو، لا يمكن أن تكون إلا طوعية. وفي مفاوضات اليوم، تم تأكيد ذلك، وحصلت المجر على الضمانات اللازمة".
وفي وقت سابق، سخر رئيس الوزراء المجري، من فكرة تقديم الولايات المتحدة الأمريكية قرضًا لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار أمريكي بضمان الدول الأوروبية، ووصفها بأنها "عظيمة".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.