"حماس": رد الحركة والفصائل الفلسطينية على المقترح الأخير يتسم بالمسؤولية والجدية والإيجابية

صرح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، عزت الرشق، بأن تحريض الإعلام الإسرائيلي على رد الحركة على مطالب الهدنة، مؤشر على محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق.
Sputnik
وأكد الرشق، في تصريحات له، أن "رد حركة حماس والفصائل الفلسطينية، يتسم بالمسؤولية والجدية والإيجابية"، مشيرا إلى أن "الرد ينسجم مع مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة، ويفتح الطريق واسعاً للتوصل لاتفاق".
وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت أمس الثلاثاء، تسلمها رد حركة حماس والفصائل الفلسطينية، بشأن المقترح الأخير الخاص بصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقف الحرب 42 يوما فقط لاستعادة المحتجزين... ما دلالات تصريحات نتنياهو بشأن الهدنة في غزة؟
وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيانها، على "استمرار جهود كل من مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إلى حين التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل".
ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى مشروع قرار أمريكي، يدعم مقترح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويدعو حماس إلى قبوله.
وصوت لصالح القرار 14 عضوا في المجلس، مع امتناع روسيا عن التصويت.
وأعربت حركة حماس الفلسطينية، في بيان، الاثنين الماضي، عن "الترحيب بما تضمنه قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع".
وكان بايدن، قد أعلن، يوم الجمعة 31 مايو/ أيار الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.
ما سبب امتناع روسيا عن التصويت على قرار الهدنة في غزة؟
وأوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس، بحسب قوله.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة