وقال سكاو: "قمنا بتخزين المواد الغذائية قبل عملية رفح لإيصالها إلى أيدي الناس، لكنها بدأت في النفاد ولم يعد لدينا نفس القدرة على الوصول كما كان من قبل".
وأشار إلى أن الوضع يتدهور حاليا في جنوب غزة وذلك مع تفاقم حدة الجوع وخطر المجاعة في شمال القطاع خلال الأشهر الماضية.
ووفقا له فإن معبر رفح على الحدود مع مصر كان خط الإمداد الرئيسي للمساعدات في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، لكن العمل فيه توقف عندما وسعت إسرائيل في أوائل مايو أيار نطاق حملتها العسكرية في مدينة رفح، حيث كان يعيش معظم سكان القطاع.
ووفقا له فإن "أزمة نزوح تفضي حقا إلى كارثة تتعلق بالحماية، إذ أصبح مليون شخص أو نحو ذلك من الأشخاص المطرودين من رفح مكدسين حاليا داخل مساحة صغيرة على طول الشاطئ".
وأشار إلى أن "الجو حار، وحالة المرافق الصحية سيئة جدا. كنا نقود السيارة عبر أنهار من مياه الصرف الصحي. هي أزمة صحية عامة في طور التكوين".
وأوضح أنه "هناك حاجة لتزويد السكان بالرعاية الصحية الأساسية والمياه والصرف الصحي"، مشددا على أنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول المزيد من متطلبات الرعاية الصحية إلى غزة.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية. وبحسب الموقف الروسي فإن التسوية غير ممكنة إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.