وقالت الدفاع الروسية: "واصلت وحدات مجموعة "الشمال" تقدمها في أعماق دفاعات العدو. وتم صد سبع هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 350 عسكريًا ودبابتين وثلاث مركبات ومدفع من طراز "دي-30" ومحطتين للحرب الإلكترونية".
وأوضح بيان الدفاع "وحدات من مجموعة القوات "الغرب" سيطرت على مواقع أكثر فائدة واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفكا، في مقاطعة خاركوف، درونوفكا، غريغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وبحسب البيان فإن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 495 عسكريًا وثلاث مركبات قتالية مدرعة وتسع مركبات، والعديد من المدافع".
وأشار البيان إلى أن "قامت وحدات مجموعة القوات "الجنوب" بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق إليزافيتوفكا وكالينينا وأوريخوفو فاسيليفكا وتشاسوف يار وستوبوتشكي وغورنياك في جمهورية دونيتسك الشعبية. وتم صد هجوم مضاد من قبل لواء الهجوم الجبلي العاشر التابع للقوات المسلحة الأوكرانية".
ووفقا لبيان الدفاع فإن "العدو خسر أكثر من 630 جندياً وآلية مشاة قتالية وخمس آليات في يوم واحد، وبالإضافة إلى ذلك، تم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.