وقال المسؤول الإسرائيلي، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، إن "رد حركة حماس على مقترح بايدن سلبي"، مؤكدا أن الحركة لن تتمكن من تحقيق وقف للحرب إلا من خلال اتفاق يستند إلى خطاب بايدن".
وبين المسؤول الإسرائيلي أن "نهاية الحرب غير ممكنة إلا بعد عودة جميع الأسرى إلى ديارهم، بما في ذلك مختطفي المرحلة الثانية التي تشمل الجنود والرجال دون سن الخمسين".
وأشار إلى أن "حركة حماس خرقت صفقة الأسرى السابقة، وبالتالي فإن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروط تسمح لإسرائيل باستئناف القتال إذا خرقت حماس الصفقة مرة أخرى"، على حد قوله.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد أن الحركة الفلسطينية أبدت مرونة عالية للتوصل لاتفاق يوقف الحرب، مشيرا إلى أن "حماس أبدت مرونة عالية للتوصل لاتفاق يوقف الحرب"، لافتاً إلى أن ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار توافق مع مبادئ الخطة التي أعل عنها سابقا الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن، يوم الجمعة 31 مايو/ أيار الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.