وقالت التقارير: "على مدى عامين، كانت الحكومة تخبر البلد بأكمله أن الأمور تسير على ما يرام في الجبهة…، ولكن لم يتم حل أي شيء".
وأشار خبير أبحاث الرأي العام أنطون هروشيتسكي إلى أن الوضع المتدهور في منطقة الحرب يقوض مصداقية السلطات بين الأوكرانيين. على سبيل المثال، انخفضت الثقة في زيلينسكي بنسبة 30 في المئة، في حين أن أكثر من نصف المستطلعين لا يثقون في البرلمان.
وأوضحت أنه وفي ظل غياب النجاح في تحقيق أهداف كييف المعلنة، بدأ الأوكرانيون يشكّون في إمكانية إنهاء النزاع عسكريا. على سبيل المثال، يعتقد أحد المشاركين في الاستطلاع، الذي قُتل أحد معارفه مؤخرًا على خط الجبهة، أن النزاع سيُحل في نهاية المطاف من خلال التسوية السياسية وليس في ساحة المعركة.
وأضافت قناة "سي بي إس": "بعد كل التضحيات التي قدمت هنا، من الصعب التنبؤ متى سينتهي ما يحدث".
وفي الأسبوع الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحا جديدا لحل الصراع. ووفقا له، لبدء مفاوضات السلام، يجب على نظام كييف سحب القوات من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون، وزابوروجيه.
وأشار بوتين إلى أن الأعمال العدائية ستتوقف بمجرد موافقة أوكرانيا على هذا الشرط.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تخطر رسمياً بتخليها عن خطط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وإصلاح وضعها المحايد وغير الانحيازي والخالي من الأسلحة النووية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نزع السلاح وإزالة النازية من أوكرانيا أمر ضروري. كما أشار بوتين إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.