ويشارك في هذا الحدث 200 بلدية رئيسية من 21 دولة، بما في ذلك الصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا ومصر وتركيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأذربيجان وأوزبكستان والأرجنتين وتشيلي والمغرب، إندونيسيا، المكسيك.
وأكد المشاركة رئيس اتحاد البلديات البرازيلي، آري خوسيه فانازي (البرازيل)، ورئيس جمعية الحكم المحلي في جنوب أفريقيا، بيك ستوفيلي (جنوب أفريقيا)، والمدير العام لاتحاد مدن إثيوبيا، آتو أندوالم تينو هابتي ( إثيوبيا)، والأمين العام لاتحاد أمريكا اللاتينية للمدن والبلديات وجمعيات الحكم المحلي، سيرغيو أريدوندو أولفيرا (المكسيك)، والأمين العام لمنظمة المنتدى الآسيوي لرؤساء البلديات، حميد رضا جاليم زاده، (إيران) وآخرين.
ويتم تنظيم المنتدى من قبل مجلس مدينة قازان بدعم من وزارة الخارجية الروسية والأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الخارجية الروسية، وروسوترودنيتشيستفو.
وسيناقش المشاركون إنشاء منظمة دولية جديدة، رابطة المدن والبلديات لدول "بريكس+"، وعقد جمعيتها التأسيسية، وانتخاب قائد لها، وتحديد موقع المقر الرئيسي، ووضع خطة عمل ومناقشة المشاريع المشتركة، وكانت فكرة إنشاء منظمة جديدة قد اقترحها سابقًا عمدة مدينة قازان، إيلسور ميتشين.
وسيتضمن المنتدى أيضًا جلسة مناقشة حول التعاون بين البلديات والتعاون الدولي (تديرها مارغريتا سيمونيان، رئيسة وكالة "سبوتنيك")، وسيتم توقيع اتفاقيات التعاون والتوأمة بين المدن، وكذلك بين الجمعيات الحكومية المحلية، وسيتم عقد اجتماعات عمل ثنائية.
وفي ضوء انعقاد منتدى مدن "بريكس+"، وبدء تشكيل رابطة مدن "بريكس+"، من المهم ملاحظة ما يلي:
تقوم أنشطة الجمعية على مبادئ المساواة والشراكة ذات المنفعة المتبادلة والموقف القائم على الاحترام، لتقاليد الجميع وثقافتهم، دون ضغوط سياسية.
وستقوم الجمعية بتكثيف التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والبيئة، وستصبح مصدرًا مهمًا للمعرفة المفيدة، وحافزًا لدراسة وتنفيذ تجارب المدن الأخرى لصالح سكاننا.
قادة البلديات هم الأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر مع السكان ويتمتعون بالسلطة والنفوذ، ويشكل انضمامهم إلى الجمعية إشارة مهمة لسكان هذه المناطق، ورمزًا لاستعدادهم لإنشاء أجندة إبداعية بديلة بالتعاون مع روسيا، وهذا سيسمح للناس بتشكيل موقفهم الخاص تجاه ما يحدث في العالم، بغض النظر عن الصور النمطية التي تغرسها وسائل الإعلام الغربية ووسائل الإعلام الجديدة.
وأعرب رؤساء البلديات، ليس فقط من الدول الصديقة، ولكن أيضًا من الدول الفردية التي تدعم علنًا سياسة الناتو (الأرجنتين وتركيا) عن رغبتهم في الانضمام إلى الرابطة.