وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فولشانسك وغلوبوكوي وسينيلنيكوفو وليبتسي في مقاطعة خاركوف، بالإضافة إلى ذلك، تم صد الهجوم المضاد، الذي شنته المجموعة الهجومية التابعة للواء المشاة البحرية السادس والثلاثين".
وأشارت الدفاع الروسية، بالقول: "بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 300 عسكري، وأربع شاحنات صغيرة، وعدد من المدافع".
وتابع البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية، على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق شيكوفكا وسينكوفكا وبيسكي- رادكوفسكي ودروزيليوبوفكا في مقاطعة خاركوف، ونيفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية".
ووفقا للبيان، فإن "القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت ما يصل إلى 405 من الأفراد العسكريين، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وسبع سيارات، ومدفعين من طراز "غفوزديكا".
وأضافت الدفاع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت مجموعة القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق كاترينيفكا وألكساندرو شولتينو وغورنياك في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت إلى أن "العدو فقد ما يصل إلى 535 جنديًا وناقلتي جند مدرعتين وثلاث شاحنات صغيرة ومدفعين هاوتزر أمريكيي الصنع من طراز "إم777"، والعديد من المدافع الأخرى".
وتابع بيان الدفاع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فوزدفيزينكا، كاميشيفكا نوفايا بولتافكا في جمهورية دونيتسك الشعبية"، موضحة أنه "خلال النهار، تم صد أربعة هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وبحسب البيان: "بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 335 عسكريا ومركبة مشاة قتالية من طراز "برادلي" أمريكية الصنع، ومركبة قتال مدرعة من طراز "ماكس برو" أمريكية الصنع، ومركبتين قتاليتين".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.