أثناء المهمة القتالية لعناصر الدفاع الجوي الرسي، اكتشف العسكريون الروس أهدافًا متحركة، واتخذت قيادة فرقة الصواريخ المضادة للطائرات قرارًا فوريًا بتدمير الأهداف، وفقا للدفاع الروسية.
وأطلق طاقم "تور-إم 2"صواريخ موجهة مضادة للطائرات وأصاب أسلحة الهجوم الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية، وحقق إصابات مباشرة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الروسية شنت ضربات استهدفت فيها عددا من الأهداف الأوكرانية في 124 منطقة، بالإضافة إلى ضرب أحد المستودعات، الذي يتم فيه تفريغ وإعادة توزيع الأسلحة الغربية إلى الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، محطة رادار ومنصتي إطلاق لنظام الصواريخ المضاد للطائرات من طراز "إس-300"، كما استهدف الطيران الروسي ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة، ومستودعًا للمعدات التقنية العسكرية التابعة للواء المدفعية 44، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي يتم من خلاله تفريغ وتوزيع الأسلحة والمعدات العسكرية، التي تزود بها الدول الغربية نظام كييف، وتم تحييد تجمعات قوى بشرية وتدمير معدات للعدو في 124 منطقة".
وأضاف بيان الدفاع الروسية: "خلال الساعات الـ24 الماضية، قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي، ودمرت تشكيلات "جايغر 68" والمشاة 144 واللواء الميكانيكي 24 ولواء الدفاع العسكري 109، التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فوزدفيزينكا وكاميشيفكا ونوفغورودسكوي وتوريتسك في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.