https://sarabic.ae/20240618/أبرز-تصريحات-بوتين-للإعلام-قبل-زيارته-إلى-بيونغ-يانغ-1089950277.html
أبرز تصريحات بوتين للإعلام قبل زيارته إلى بيونغ يانغ
أبرز تصريحات بوتين للإعلام قبل زيارته إلى بيونغ يانغ
سبوتنيك عربي
أدلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس، قبل زيارته إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بتصريحات تضمنت العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الشراكة... 18.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-18T09:31+0000
2024-06-18T09:31+0000
2024-06-18T09:31+0000
روسيا
العالم
سياسة
سياسة خارجية
فلاديمير بوتين
كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/0d/1086925328_0:166:3072:1894_1920x0_80_0_0_c2a191202ecb44daf6583a6e4c7e420c.jpg
وقال بوتين: "إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الديمقراطية، القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة، تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة".وأضاف بوتين: "في أغسطس 1945، هزم الجنود السوفييت، الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب مع الوطنيين الكوريين، جيش كوانتونغ، وحرروا شبه الجزيرة الكورية من المستعمرين، وفتحوا الطريق أمام التنمية المستقلة للشعب الكوري".وأكد بوتين أن رمز الأخوة العسكرية للشعبين هو النصب التذكاري على تل مورانبونغ، الذي أقيم، عام 1946، في وسط بيونغ يانغ، تكريما لتحرير كوريا من قبل الجيش الأحمر.وكان الاتحاد السوفييتي أول من اعترف بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في العالم، وأقام علاقات دبلوماسية معها.وأكد الرئيس الروسي أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه، وقال: "اليوم، وكما كان من قبل، تعمل روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه".كما أكد بوتين أن روسيا وكوريا الشمالية ستعملان على تطوير آليات الدفع المالي التي لا يسيطر عليها الغرب.وأشار الرئيس الروسي إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يتبع بثقة المسار الذي وضعه أسلافه رجال الدولة البارزين وأصدقاء الشعب الروسي، الرفيقان كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل.وصرّح بوتين أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لفرض نظام على العالم وهو نظام دكتاتوري استعماري جديد، أعمدته المعايير المزدوجة.كما أكد بوتين أن الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة، لكن كل محاولات احتواء البلاد وعزلها عن العالم باءت بالفشل.وأوضح بوتين أن "الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات جديدة، فضلا عن إثارة زيادة التوتر الاجتماعي والسياسي داخل البلاد".كما أشار الرئيس الروسي إلى أن الولايات المتحدة وأتباعها يعلنون صراحة أن هدفهم هو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا الاتحادية، ويبذلون قصارى جهدهم لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.وأكد بوتين أن موسكو تقدر عاليا دعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وعلّق قائلا: "نقدر عاليا الدعم القوي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".وأضاف بوتين أن كوريا الشمالية، تحقق نتائج مذهلة في تحسين قدراتها الدفاعية وكذلك في قوتها العلمية والصناعية.وفي الوقت نفسه، أعربت قيادة البلاد، بقيادة الرفيق كيم جونغ أون، مراراً وتكراراً عن رغبتها في حل جميع الخلافات القائمة سلمياً. ومع ذلك، فإن واشنطن، التي ترفض تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، تطرح باستمرار مطالب جديدة متزايدة الصرامة وغير مقبولة بشكل واضح.لقد دعمت روسيا دائمًا وستواصل دعم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والشعب الكوري البطل في معارضتهم للعدو الخبيث والخطير والعدواني، وفي نضالهم من أجل الاستقلال والهوية والحق في اختيار طريقهم للتنمية.وأشار بوتين على استعداد روسيا للتعاون الوثيق لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرار. وتابع بوتين: "للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة. وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا".وأضاف بوتين: "سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين بلدينا. وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي. وأضاف كل ما "يضفي الطابع الإنساني" على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل".وقال بوتين: "وإنني على ثقة تامة بأنه من خلال الجهود المشتركة سنكون قادرين على الارتقاء بالتفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى، مما سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية. تطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني الدولتين في نهاية المطاف".وتمنى الرئيس الروسي الصحة الجيدة للرفيق كيم جونغ أون، ولجميع شعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الصديق، والسلام والنجاحات الواسعة النطاق على طريق التنمية.مصدر لـ"سبوتنيك": وصول مرتزقة فرنسيين إلى أوديسا لغايات عسكريةإصابات في صفوف جيش كوريا الشمالية بعد انفجار لغم قرب الحدود الجنوبية
https://sarabic.ae/20240618/مشاهد-من-الاستعدادات-في-جمهورية-كوريا-الديمقراطية-الشعبية-لاستقبال-بوتين-صور-وفيديو-1089948281.html
https://sarabic.ae/20240617/الكرملين-بوتين-يبدأ-زيارة-لكوريا-الشمالية-يوم-18-يونيو-1089931319.html
https://sarabic.ae/20240616/الكرملين-السياسي-الذي-يقدر-وطنه-سيفكر-في-مبادرة-بوتين-للسلام-1089904899.html
https://sarabic.ae/20240617/البيت-الأبيض-يعرب-عن-قلقه-بشأن-العلاقات-بين-روسيا-وكوريا-الشمالية-1089942835.html
كوريا الشمالية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/0d/1086925328_40:0:2771:2048_1920x0_80_0_0_bb70f81ab6cc3acd638ff605af63f40a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, سياسة, سياسة خارجية, فلاديمير بوتين, كوريا الشمالية, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
روسيا, العالم, سياسة, سياسة خارجية, فلاديمير بوتين, كوريا الشمالية, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
أبرز تصريحات بوتين للإعلام قبل زيارته إلى بيونغ يانغ
أدلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس، قبل زيارته إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بتصريحات تضمنت العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الشراكة الروسية الكورية في العالم الحديث.
وقال بوتين: "إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الديمقراطية، القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة، تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة".
وأضاف بوتين: "في أغسطس 1945، هزم الجنود السوفييت، الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب مع الوطنيين الكوريين، جيش كوانتونغ، وحرروا شبه الجزيرة الكورية من المستعمرين، وفتحوا الطريق أمام التنمية المستقلة للشعب الكوري".
وأكد بوتين أن رمز الأخوة العسكرية للشعبين هو النصب التذكاري على تل مورانبونغ، الذي أقيم، عام 1946، في وسط بيونغ يانغ، تكريما لتحرير كوريا من قبل الجيش الأحمر.
وكان الاتحاد السوفييتي أول من اعترف بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في العالم، وأقام علاقات دبلوماسية معها.
وقال بوتين: "إن زيارتي الأولى إلى بيونغ يانغ في عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الرفيق كيم جونغ إيل، إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم مهمة جديدة في العلاقات بين بلدينا. ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقّعة الأولويات والاتجاهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية المتعددة الأوجه للسنوات المقبلة".
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا وكوريا الشمالية
تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه، وقال: "اليوم، وكما كان من قبل، تعمل روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يتبع بثقة المسار الذي وضعه أسلافه رجال الدولة البارزين وأصدقاء الشعب الروسي، الرفيقان كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل.
وصرّح بوتين أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لفرض نظام على العالم وهو نظام دكتاتوري استعماري جديد، أعمدته المعايير المزدوجة.
"الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تفرض على العالم ما يسمى بالنظام القائم على القواعد، وهو في جوهره ليس أكثر من نظام دكتاتوري استعماري جديد مبني على معايير مزدوجة"، مشيرًا إلى أن "الدول التي لا تتفق مع النهج الأمريكي تواجه ضغوطا خارجية شديدة".
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي
كما أكد بوتين أن الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة، لكن كل محاولات احتواء البلاد وعزلها عن العالم باءت بالفشل.
وأوضح بوتين أن "الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات جديدة، فضلا عن إثارة زيادة التوتر الاجتماعي والسياسي داخل البلاد".
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن
الولايات المتحدة وأتباعها يعلنون صراحة أن هدفهم هو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا الاتحادية، ويبذلون قصارى جهدهم لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن موسكو تقدر عاليا
دعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وعلّق قائلا: "نقدر عاليا الدعم القوي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".
"نرى بالقوة والكرامة والشجاعة، التي يقاتل بها شعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل حريته وسيادته وتقاليده الوطنية. إنهم يحققون نتائج ضخمة واختراقات حقيقية في تعزيز دفاع البلاد وقوتها التكنولوجية والعلمية والصناعية".
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي
وفي الوقت نفسه، أعربت قيادة البلاد، بقيادة الرفيق كيم جونغ أون، مراراً وتكراراً عن رغبتها في حل جميع الخلافات القائمة سلمياً. ومع ذلك، فإن واشنطن، التي ترفض تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، تطرح باستمرار مطالب جديدة متزايدة الصرامة وغير مقبولة بشكل واضح.
لقد دعمت روسيا دائمًا وستواصل دعم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والشعب الكوري البطل في معارضتهم للعدو الخبيث والخطير والعدواني، وفي نضالهم من أجل الاستقلال والهوية والحق في اختيار طريقهم للتنمية.
وأشار بوتين على استعداد روسيا للتعاون الوثيق لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرار. وتابع بوتين: "للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة. وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا".
وأضاف بوتين: "سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين بلدينا. وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي. وأضاف كل ما "يضفي الطابع الإنساني" على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل".
وقال بوتين: "وإنني على ثقة تامة بأنه من خلال الجهود المشتركة سنكون قادرين على الارتقاء بالتفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى، مما سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية. تطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني الدولتين في نهاية المطاف".
وتمنى الرئيس الروسي الصحة الجيدة للرفيق كيم جونغ أون، ولجميع شعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الصديق، والسلام والنجاحات الواسعة النطاق على طريق التنمية.