جاء هذا الإعلان، عقب توقيع الوثيقة المشتركة، وأكد الزعيم الكوري أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، هو اتفاق سلمي ودفاعي بطبيعته، ويخدم قضية بناء عالم متعدد الأقطاب ويلبي الوضع المتغير للبلدين على المسرح العالمي.
وقال كيم جونغ أون: "هذا الاتفاق القوي ليس أكثر من وثيقة ذات طبيعة بناءة وتطلعية ومحبة للسلام ودفاعية بشكل حصري، وتهدف إلى حماية المصالح الأساسية لشعبي البلدين والدفاع عنها، وليس لدي أدنى شك في أنه سيصبح قوة دافعة لتسريع إنشاء عالم جديد متعدد الأقطاب".
وأضاف كيم جونغ أون، أن المعاهدة تتوافق مع الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين في العصر الجديد.
وتابع كيم جونغ أون: "لقد تغير الزمن، ووضع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا في الهيكل الجيوسياسي العالمي قد تغير أيضًا".
وأكد رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، على دور روسيا في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم، معربًا عن دعمه الكامل للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقد وصف رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، روسيا بأنها "الصديق والحليف الأكثر صدقا"، موضحًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعد صديقا عزيزا للشعب الكوري.
ووصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية، عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.