وقالت الدفاع في بيان لها: "ردا على محاولات النظام الأوكراني في كييف إلحاق الضرر بمنشآت الطاقة الروسية، نفذت القوات المسلحة الروسية، الليلة، ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى من الجو والبحر وطائرات من دون طيار ضد منشآت الطاقة الأوكرانية التي كانت تدعم عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري".
وأوضحت أن الضربة استهدفت أيضا "مستودعات الذخيرة وذخائر الطائرات، التي زودت بها القوات المسلحة الأوكرانية من قبل الدول الغربية، وتم تحقيق أهداف الضربة".
وأضاف البيان: "استهدفت وحدات من مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات الروسية، القوة البشرية والعتاد لتشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق رابوتينو ومالايا توكماشكا، نيستريانكا في مقاطعة زابوروجيه، وتوكاريفكا في مقاطعة خيرسون".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت ما يصل إلى 90 عسكريًا ودبابة وأربع شاحنات صغيرة ومدفعا أمريكي الصنع من طراز "إم777" ومدفعا من طراز "دي-20".
وأشار البيان إلى أن "الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت مستودعات لتخزين القوارب المسيرة والطائرات من دون طيار، وتجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 127 منطقة".
ووفقا للبيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 48 طائرة أوكرانية مسيرة، بالإضافة إلى صاروخ "هيمارس" أمريكي الصنع".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.