وقال مدفيديف: "22 يونيو - يوم الذكرى والحزن. قبل 83 عامًا، بدأت الحرب الوطنية العظمى، التي أدت إلى مقتل عشرات الملايين من الأشخاص وجلبت لشعبنا مصاعب ومعاناة وحزنًا لا يحصى".
وأضاف: "سقطت كل قوة أوروبا التي غزاها النازيون على عاتق الاتحاد السوفييتي. لن ننسى أبدًا الثمن الذي دفعه شعبنا من أجل حرية واستقلال وطنه الأم، ودوره الهائل في تدمير آلة الموت التابعة لهتلر. نحن نحافظ بعناية على ذكرى الإنجازات العظيمة التي حققها أسلافنا باسم الوطن، وشجاعتهم التي لا مثيل لها وتفانيهم وثباتهم".
وتابع: "اليوم تقوم روسيا بعملية عسكرية خاصة للقضاء التام على الفاشية التي رفعت رأسها مرة أخرى في أوروبا".
وأردف مدفيديف قائلا: "سنبذل قصارى جهدنا لحماية وطننا الأم من المعتدين النازيين الجدد وضمان سلامة ورفاهية الملايين من مواطنيها".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.