هنية: الحركة منفتحة على مبادرات التهدئة كافة

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، يوم أمس الجمعة، أن "الحركة منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة".
Sputnik
وقال هنية، خلال ندوة في العاصمة اللبنانية بيروت: "هذه هي مطالب شعبنا وقوى المقاومة وأحرار الأمة. حماس تتفاوض على أساس هذه المطالب. نحن منفتحون على كل المبادرات التي من شأنها تلبية مطالب قوى المقاومة في وقف إطلاق النار".

وأشار هنية إلى أن "حماس" تطرح مطالب محددة مثل "وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وتبادل الأسرى ومساعدة سكان غزة وإعادة إعمار القطاع".

وأوضح رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، أن "الحركة وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه الجانبان القطري والمصري، في 6 مايو (أيار الماضي)، لكن إسرائيل أرادت إجراء تغييرات عليه من شأنها التأثير على جوهر مطالب قوى المقاومة".
هنية: رد حماس يتوافق مع مبادئ مقترح بايدن للتهدئة

وتابع: "الاستراتيجية التفاوضية للكيان تقوم على تحشيد ضغط إقليمي دولي للضغط على حماس للقبول بالرؤية الإسرائيلية، التي تمس أسس المطالب الفلسطينية، وأنه نصب فخاً سياسياً بفرض شروط محددة ترفضها المقاومة".

وأشار هنية إلى أن "طوفان الأقصى" حقق ثلاث نتائج استراتيجية، الأولى إعادة القضية الفلسطينية لمكانتها، والثانية هي أن هزيمة الكيان حقيقة وليست وهماً، وهذا أمر يمكن أن يكون قريباً، فيما الثالثة هي إعادة توحيد الأمة على فلسطين وقضيتها بشكل جامع"، بحسب قوله.
رئيس المكتب السياسي لـ"حماس": لن نوافق على أي اتفاق لا يحقق أمن شعبنا أولا
وبوساطة مصر وقطر، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية، إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، بـ"عدم الرغبة في إنهاء الحرب على غزة، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب أية مكاسب، بعد إخفاقها في تحقيق ما أعلنته من أهداف هذه الحرب".
"حماس" و"الجهاد" تؤكدان ضرورة أن يتضمن أي اتفاق للتهدئة وقفا دائما للعدوان وانسحابا شاملا من غزة
مناقشة