وقالت الدفاع الروسية: "شنت القوات المسلحة الروسية، هذا الصباح، ضربة مشتركة، بأسلحة بحرية عالية الدقة وبعيدة المدى، على موقع تدريب للطواقم الجوية والفنية للقوات الجوية الأوكرانية"، وأشارت إلى أنه "تم تحقيق هدف الضربة، وتم ضرب جميع الأهداف المحددة".
وأضاف بيان الدفاع: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفكا في مقاطعة خاركوف، ستيلماخوفكا، ناديا، تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وسيريبريانكا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب بيان الدفاع، فإن "القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت ما يصل إلى 500 فرد عسكري، وخمس مركبات، وعدد من المدافع".
وتابع البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات الروسية، على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أوروزاينو وماكاروفكا وبريتشيستوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أن "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 135 عسكريًا، وخمس مركبات، ومركبة قتالية من نظام الصواريخ المضادة للطائرات "ستريلا-10"، وعدد من المدافع".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات الروسية، استهدفت القوة البشرية والعتاد للتشكيلات الأوكرانية، في مناطق كامينسكوي، في مقاطعة زابوروجيه، إيفانوفكا، زولوتايا بالكا، أولغوفكا وتوكاريفكا، في مقاطعة خيرسون"، مشيرًا إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت ما يصل إلى 130 فردًا عسكريًا، ودبابة، وخمس مركبات".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.