وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "نفذ نظام كييف هجومًا إرهابيًا على البنية التحتية المدنية في مدينة سيفاستوبول، عبر صواريخ من طراز "أتاكمز".
وأضاف البيان أنه "خلال صد الهجوم الأوكراني، تم إسقاط 4 صواريخ أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز"، كما انحرف صاروخ آخر وانفجر في الجو".
وأوضحت الدفاع الروسية أنه يتم تنفيذ عملية الاستهداف من قبل متخصصين أمريكيين بناءً على بيانات استخبارات الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة بهم.
وأكدت أن مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على المدنيين في سيفاستوبول تقع بالدرجة الأولى على عاتق واشنطن، التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، وكذلك على نظام كييف، الذي انطلقت هذه الضربة من أراضيه.
ولفتت إلى أن مثل هذه التصرفات لن تمر دون رد.
وفي وقت لاحق، أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول الروسية، ميخائيل رازفوزاييف، بأن عدد القتلى بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على سيفاستوبول، ارتفع إلى 3، وأصيب ما يقرب من 100 شخص.
وكتب رازفوزاييف عبر قناته على "تلغرام": "ارتفع عدد القتلى إلى 3 أشخاص، لقد فقدنا طفلين وشخصًا بالغًا".
وتابع: "شن نظام كييف الإجرامي، الذي تخلى عن إيمانه، هجومًا بالصواريخ البالستية على سيفاستوبول، بالذخائر العنقودية في وضح النهار، وقد ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 100 شخص".
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.