ونقلت صحيفة أمريكية، عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن وتيرة التسليم الحالية مجرد "تباطؤ"، إذا ما تمت مقارنتها مع عمليات النقل الجوي الضخمة لعشرات الآلاف من الأسلحة في الأشهر الأولى من اندلاع الحرب في غزة.
وأوضح أن الوتيرة الحالية مماثلة لمستويات وقت السلم، أو حتى أعلى منها.
وتابع المسؤول في وزارة الخارجية: "وتيرتنا طبيعية، إن لم تكن متسارعة، لكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب".
وفي السياق، يقول مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، جيورا إيلاند، إنه مع بداية الحرب في غزة، سرعت إدارة بايدن تسليم شحنات الذخيرة إلى إسرائيل.
وأضاف أنه جرى تسليم إسرائيل شحنات خلال شهرين تعادل ما كان يجب إرساله لمدة عامين تقريبا.
وكانت الولايات المتحدة قد أرجأت في مايو/ أيار فقط تسليم قنابل وذخائر إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع الماضي بتصريحات مفاجئة حول مماطلة أمريكا في تسليم تل أبيب أسلحة، ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
يذكر أن بايدن يواجه ضغوطا داخلية تدعوا لوقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37 ألفا والمصابين 86 ألفا، بحسب الإحصاءات الرسمية.