وقال الطبيب والأستاذ السريري، ريتشارد كازيبوي، من جامعة "ويك فورست": "نحن نعلم أن التمارين البدنية توفر العديد من الفوائد، بما في ذلك خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب وربما تأخير التدهور المعرفي".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن مقدار وشدة التمارين اللازمة للحفاظ على الإدراك غير معروفين".
وأظهرت البيانات أن المشاركة في جلسة واحدة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيًا تقلل من فرص التدهور المعرفي.
وقال كازيبوي إنها أنباء مرحب بها أن عددًا أكبر من كبار السن يمارسون التمارين البدنية، مشيرًا إلى أن كبار السن الذين يدركون أهمية التمارين الرياضية قد يكونون أكثر ميلاً إلى ممارسة التمارين الرياضية بكثافة أعلى، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأضاف: "على الرغم من أن هذه الدراسة تقدم دليلاً على أن التمارين الرياضية القوية قد تحافظ على الوظيفة الإدراكية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتشمل قياسات النشاط البدني القائمة على الأجهزة ومجموعات المشاركين الأكثر تنوعًا".