وأدلى بايدن، في وقت سابق، في المناظرة مع سلفه دونالد ترامب بتصريح كاذب، وصف فيه نفسه بأنه رئيس الولايات المتحدة، الذي خلال ولايته لا يموت الجنود الأمريكيون خارج بلادهم.
وفي الواقع، خلال رئاسة بايدن، قُتل جنود أمريكيون أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ونتيجة للهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وردت سينغ على سؤال مماثل حول كيفية تعليق البنتاغون على بيان بايدن: "لمعرفة المزيد عن تعليقات الرئيس والمناظرة نفسها، أود أن أشجعكم على الاتصال بالبيت الأبيض، رأيته يعبر عن تعاطفه الكبير وتعازيه للعائلات المتضررة".
وعندما سألها أحد الصحفيين عما إذا كان تعليق بايدن غير دقيق، تجنبت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مرة أخرى الإجابة مباشرة: "أعتقد أنك وآخرون أبلغتم عن بعض القتلى العسكريين، ورأيتم أيضًا الرئيس يعرب عن خالص تعازيه لتلك العائلات".
وجرت المناظرة التلفزيونية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية، حيث ناقش المرشحان توقعات الحرب العالمية والصراع في أوكرانيا، ومشكلات الاقتصاد الأمريكي، ولم تخل المناقشات من تبادل الاتهامات.
وذكرت شبكة إعلامية أمريكية، نقلا عن مصادرها، أن الحزب الديمقراطي الأمريكي أصابه الذعر بعد خطاب بايدن.
ووفقا لتقارير، أعرب عدد كبير من الديمقراطيين عن مخاوفهم بشأن أداء بايدن، السيئ وتأثيراته على مستقبل حملته الانتخابية.
وجاءت نسبة المتابعين الذين أشاروا إلى أن أداء ترامب كان أفضل بنحو 67% مقابل 33% لبايدن، بحسب الاستطلاع.
ونظمت الحدث شبكة الشبكة الإعلامية الأمريكية، وللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، لم يكن هناك جمهور في الـ"ستوديو"، حيث أُجريت المناظرة، بل كان هناك فقط المصورون والمحاورون والمشاركون.