وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 22 إلى 28 يونيو (الجاري)، نفذت القوات الروسية 17 ضربة بأسلحة عالية الدقة وطائرات من دون طيار، استهدفت من خلالها منشآت الطاقة، التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، والبنية التحتية للمطارات العسكرية والمراكز اللوجستية لتجميع الأسلحة المنقولة إلى القوات المسلحة الأوكرانية من قبل الدول الغربية، بالإضافة إلى مخازن التجميع ومناطق التخزين للطائرات والقوارب المسيرة".
وأشار البيان إلى أنه تم استهداف نقاط للانتشار المؤقت للتشكيلات القومية الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
وأضاف البيان: "خلال الأسبوع، قامت وحدات قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، بالتقدم إلى عمق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، نحو 1560 جنديا، و12 مركبة قتالية مدرعة و43 مركبة، وخلال القتال المضاد للبطارية تم تدمير 33 مدفعا ميدانيا، بما في ذلك 7 مدافع هاوتزر أجنبية الصنع و3 محطات حرب إلكترونية.
قامت وحدات قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على طول الجبهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية، كما صدت 6 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية.
وخلال الأسبوع، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 3230 جنديا، و4 مركبات قتالية مدرعة و40 مركبة و3 مركبات قتالية لراجمات "غراد"، و24 مدفعا ميدانيا، 6 منهم من صناعة أمريكية.
وأوضح البيان أن وحدات قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية، قامت بتحرير منطقة رازدولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وسيطرت على مواقع أكثر فائدة.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، نحو 4410 جنود، ودبابتين و8 مركبات قتالية مدرعة و48 مركبة و39 مدفعا ميدانيا.
وأكد البيان أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية، قامت بتحسين مواقعها على طول الخط الأمامي للجبهة، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 2950 عسكريا، و3 دبابات، و6 مركبات قتالية مدرعة و30 مركبة و42 مدفعا ميدانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.