أمين عام "معاهدة الأمن الجماعي": المنظمة لا تنظر في تعزيز العنصر العسكري

قال أمين عام منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إيمانغالي تاسماغأمبيتوف، اليوم الاثنين، إن الوضع في منطقة أوروبا الشرقية يظل بالطبع محور اهتمام المنظمة، وتتم مراقبة إجراءات الناتو في تلك المنطقة.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. وقال تاسماغأمبيتوف، في مقابلة مع وكالة "بيلتا" الرسمية البيلاروسية: إن المنظمة لا تنظر في تعزيز العنصر العسكري ولكن يتم مراقبة إجراءات الناتو في أوروبا الشرقية، كما أنها مهتمة كذلك بالعمل بنشاط على القضايا الإقليمية داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، نحن نتعاون بشكل وثيق مع السلطات المعنية في بيلاروسيا وروسيا".
وفي وقت سابق، عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، مؤتمرا صحفيا حول نتائج اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان.
خبير بريطاني: الناتو يشعر بالقلق من التحرك الروسي في البحر الأسود
وقال لافروف في ختام اجتماع المجلس الوزاري: "في 19 يوليو، سيعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة روسيا، وسيخصص لموضوع التعاون بين الأمم المتحدة، من جهة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، من ناحية أخرى".
وأضاف لافروف: "التهديدات التي تبدو للأمن الأوراسي تأتي من اتجاهات مختلفة، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، مصدر هذه التهديدات هو الخط العدواني لحلف الناتو، الذي يريد خصخصة وإخضاع جميع القضايا المتعلقة بضمان الاستقرار في فضائنا الشاسع".
"الناتو" يدعو وزراء خارجية إسرائيل و6 دول عربية لحضور قمته المقبلة
وأضاف أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تتفق مع ضرورة تشكيل بنية أمنية في أوراسيا، وشدد على أن "حلف الناتو سيعرقل مثل هذه العمليات بكل الطرق الممكنة".
وأشار لافروف، قائلا: "لم تتم مناقشة إجراءات انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لأنه لم يتم تلقي أي طلب مماثل".
وقال لافروف بشأن اجتماع سويسرا: "التصريحات بضرورة دعوة روسيا، هذه التصريحات أدلى بها العديد من المشاركين في اجتماع سويسرا. ولكن إذا كنتم مقتنعين بذلك، فلماذا تجتمعون دون روسيا؟".
مناقشة