وقالت الدفاع الروسية: "قامت وحدات مجموعة "الجنوب" من القوات (الروسية)، نتيجة للعمليات النشطة، بتحرير منطقة "نوفي" في منطقة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية بالكامل، وحسنت الوضع على طول خط الجبهة".
وأوضح البيان أنه "تم استهداف القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فاسيوكوفكا وكالينينا وتشاسوف يار، كونستانتينوفكا، وكراسنوغوريفكا، ورايغورودوك، وفيسيولي غاي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقا للبيان، "تم صد أربع هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 450 جنديًا ودبابتين وثلاث مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم113"، وعشر شاحنات صغيرة".
وبحسب البيان، تم تدمير عدد من المدافع الميدانية ومحطتين للحرب الإلكترونية، كما تم تدمير أربعة مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتابع بيان الدفاع: "وحدات من مجموعة "الغرب" سيطرت على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفكا، في مقاطعة خاركوف، وغريغوروفكا، تورسكوي وكراسني ليمان في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار البيان إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 540 عسكريًا ومركبة قتالية مدرعة وأربع مركبات، وتم تدمير عدد من المدافع الميدانية وتدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.