وقال أنتونوف: "تستمر الإدارة الأمريكية في مسار الحرب فهي تغذي الأحلام الوهمية بتحقيق نصر استراتيجي على روسيا، ويتم رفض مقترحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن سبل وقف الصراع وتحقيق السلام".
وأضاف: "الشيء الرئيسي بالنسبة للسياسيين المحليين هو أن يظهروا عشية قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، صمودهم في الدفاع عن النظام العالمي المنهار القائم على القواعد الأمريكية. وفي الوقت نفسه، لا يؤخذ ثمن هذا النصر الباهظ في الحسبان".
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن مساعدات عسكرية جديدة لنظام كييف بقيمة 2.5 مليار دولار، ومن المقرر أن تعقد قمة الناتو الأسبوع المقبل في واشنطن.
وأردف، قائلًا: "القيادة الأمريكية لا ترى ولا تفهم الوضع الحقيقي للأمور".
وأكد أنتونوف، بالقول: "لقد أصبحت (أمريكا) متورطة في شبكات المؤامرات والعقوبات الخاصة بها، والتي لم تقيد تصرفات روسيا والدول المستقلة الأخرى، ولكنها أصبحت قيودًا ثقيلة، ما أدى إلى جر سياسة واقتصاد الغرب القاهر".
ومضى، قائلا: "ضخ نظام (فلاديمير) زيلينسكي، المحتضر، بالأسلحة الفتاكة، مشروع عقيم، بل هو في الواقع تشجيع للإرهابيين في كييف على ارتكاب جرائم جديدة. من الواضح أن الأسلحة الأمريكية الجديدة لن تخفف من حرارة نضالنا من أجل تحرير أوكرانيا. إنها لن تؤدي إلا إلى سقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال".
وأكدت موسكو،في مناسبات عدة،أن الإمدادات الجديدة من الأسلحة والمعدات الغربية لأوكرانيا، لن تغير بأي حال من الأحوال الوضع على خط التماس القتالي وسيتم تدميرها بنفس الطريقة مثل أنواع الأسلحة الأخرى.