وقال ليبيديف: "في الساعة 00:50 وفي الساعة 1:30 (يتزامن مع توقيت موسكو) من يوم 4 يوليو (تموز الجاري) وقعت غارتان في فيشغورود، المعروفة بوجود قاعدة عسكرية تابعة للواء العمليات الرئاسي الأول التابع للحرس الوطني الأوكراني 3027. وسمع دوي الانفجارات في اتجاه شارع الجنرال كولتشيتسكي حيث يقع الجزء الرئيسي من القاعدة العسكرية وميدان الرماية، كما توجد ثكنات عسكرية ومكاتب للإدارة وحظائر للمعدات العسكرية ومستودعات للذخيرة".
وأضاف: "في الساعة 4:15 (بالتزامن مع توقيت موسكو) سُمع دوي انفجار في كييف، باتجاه مطار "بوريسبيل". لا توجد تفاصيل محددة، فقد سُمع دوي انفجار من بعيد".
وتابع: "في الساعة 4:30، كان هناك استهداف قوي باتجاه مدينة فاسيلكوف الواقعة جنوب غرب كييف. لوحظ الانفجار بالقرب من مطار اللواء المقاتل رقم 40، وعلى أرض المطار مستودعات عسكرية وحظائر طائرات ومنشأة لتخزين النفط".
ووفقًا لليبيديف، توجد في وسط مدينة فاسيلكوف مساحة كبيرة مخصصة لـ"مركز تدريب"، حيث يتم تدريب الطيارين، وهناك الكثير من المعدات العسكرية والطائرات ومرافق تخزين النفط والعديد من الثكنات.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.