وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا: "عندما كانت قواتنا على أبواب كييف، تلقينا عرضا أو بالأحرى طلبا ملحا من قبل الشركاء الغربيين بوقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية، من أجل أن يقوم الجانب الأوكراني بأشياء معينة، وقد فعلنا ذلك".
وتابع: "طُلب منا سحب القوات من كييف من أجل تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي، وقد فعلنا ذلك، ومرة أخرى تعرضنا للخداع، الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول أُلقيت في سلة المهملات، وقد حدث هذا أكثر من مرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.