وقالت الدفاع الروسية: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي، خلال الأسبوع، طائرتين من طراز "ميغ 29"، وواحدة من طراز "سو- 27" تابعين لسلاح الجو الأوكراني".
وأضافت: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي، خمسة صواريخ تكتيكية عملياتية من طراز "أتاكمز" أمريكية الصنع، وخمسة صواريخ موجهة بعيدة المدى من طراز "نيبتون"، و14 صاروخ كروز من طراز "ستورم شادو" بريطاني الصنع، وسبع قنابل موجهة من طراز "هامالا" فرنسية الصنع، وصاروخ "هارم" أمريكي الصنع مضاد للرادارات، و42 صاروخاً من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، و451 طائرة من دون طيار".
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير خمس طائرات من طراز "سو-27" و مروحية من طراز "مي-24" في مطاراتها المحلية، كما تضررت طائرتان من طراز"سو-27" تابعين لسلاح الجو الأوكراني".
وأشار البيان إلى أنه "في غضون الأسبوع، دمر أسطول البحر الأسود ثلاثة زوارق مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية. وخلال الأسبوع، استسلم 32 جنديًا أوكرانياً على خط التماس القتالي".
وبحسب الدفاع، فإن "وحدات من مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات الروسية، استهدفت التشكيلات الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو خلال الأسبوع ما يصل إلى 635 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، و36 مركبة و24 قطعة مدفعية ميدانية، بما في ذلك 13 مدفعا أمريكي الصنع من طراز "إم777". بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 7 محطات للحرب الإلكترونية و3 مستودعات ذخيرة ميدانية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.