وقال ستولتنبرغ: "أبلغتنا المجر بهذه الزيارة المرتقبة، وأتوقع أن تكون هناك فرصة في القمة التي ستعقد في واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة المفاوضات التي أجراها في موسكو".
وأضاف أن رئيس الوزراء المجري خلال زيارته لموسكو "يمثل المجر، ولكن ليس الناتو".
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أن "شروط السلام في أوكرانيا يجب أن تحددها كييف، لكن الحلف "لا يحتاج إلى مينسك-3" في الصراع في أوكرانيا؛ فهو يحتاج إلى ضمانات أمنية لكييف في المستقبل".
وقال: "يجب على أوكرانيا نفسها أن تقرر الشروط المقبولة لبدء مفاوضات السلام، ويجب علينا أن نساعد أوكرانيا على أن تصبح أقوى، لأن الوضع على طاولة المفاوضات يعتمد إلى حد كبير على الوضع في ساحة المعركة".
وأوضح أن دول الناتو في القمة المنعقدة في الولايات المتحدة ستتخذ قرارات لتعزيز الدفاع والأمن الجماعيين، بما في ذلك زيادة تعزيز الدفاع الصاروخي.
وقال: "سنتخذ قرارات لزيادة تعزيز الدفاع والأمن الجماعي، وتعتزم الدول الموافقة على التزامات من شأنها تعزيز التعاون العسكري الصناعي عبر الأطلسي لزيادة الإنتاج، وستشمل هذه القرارات أيضًا تعزيز الدفاع الصاروخي الباليستي".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في الكرملين.
وصرح بوتين خلال اللقاء: "آمل أن تتاح لنا الفرصة لتبادل وجهات النظر حول بناء العلاقات الثنائية في هذا الوضع الصعب، وبالطبع الحديث عن آفاق تطور أكبر أزمة أوروبية، وأعني الاتجاه الأوكراني".
وزار أوربان، يوم الثلاثاء الماضي، كييف، للمرة الأولى منذ 12 عاما، وأفاد رئيس الوزراء المجري أنه طلب من كييف دراسة إمكانية وقف إطلاق النار قبل المفاوضات لحل الوضع في أوكرانيا.
وقال أوربان أيضًا إن "قضية السلام في أوكرانيا ستكون محورية، خلال الأشهر الستة المقبلة، للرئاسة المجرية لمجلس الاتحاد الأوروبي"، والتي بدأت يوم الاثنين الماضي.